هدفت الدراسة الحالية إلى تصميم برنامج للتعليم العلاجي، والوقوف علي مدى فعاليتة في تنمية الوعي الفونولوجي لأطفال الصف الأول الابتدائي المعرضين لخطر صعوبات التعلم، وتکونت عينة الدراسة من (16) طفلاً من المعرضين لخطر صعوبات التعلم، بمدرسة السيدة نفيسة الابتدائية، ومدرسة سليمان وهدان الابتدائية، مقسمين إلى مجموعتين متساويتين إحداهما ضابطة والأخري تجريبية، واستخدمت الدراسة الأدوات التالية: اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة (جون رافن)، اختبار المسح النيورولوجي السريع (التعرف علي ذوي صعوبات التعلم): إعداد/ عبدالوهاب محمد کامل، ومقياس الوعي الفونولوجي (إعداد الباحث)، وبرنامج التعليم العلاجي (إعداد الباحث). وتوصلت الدراسة إلي النتائج التالية: - يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية التي درست بطريقة التعليم العلاجي، والمجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي الفونولوجي بالنسبة لمهارات ( القافية- تحليل الجمل والکلمات-دمج الأصوات-تحديد الصوت المختلف-حذف أصوات من الکلمة-إضافة أصوات للکلمة -إبدال أصوات في الکلمة -والوعي الفونولوجي ککل ) لصالح درجات المجموعة التجريبية" - يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية التي درست بطريقة التعليم العلاجي، والمجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية في التطبيق التتبعي لمقياس الوعي الفونولوجي بالنسبة لمهارات ( القافية- تحليل الجمل والکلمات-دمج الأصوات-تحديد الصوت المختلف-حذف أصوات من الکلمة-إضافة أصوات للکلمة -إبدال أصوات للکلمة -والوعي الفونولوجي ککل) لصالح درجات المجموعة التجريبية
)
مشاهدة على SCiNiTO