رؤية مغايرة لأنماط التعليم في الدکتوراه: الاتجاهات والتغييرات والتحديات والنماذج العالمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية- جامعة بورسعيد

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على اتجاهات التعليم في الدکتوراه وتغييراته وتحدياته ونماذجه العالمية، وتقديم رؤية مغايرة لأنماط التعليم في الدکتوراه في ضوء النماذج العالمية للتعليم في الدکتوراه واتجاهاته وتحدياته، واستخدمت الدراسة في ذلک المنهج الوصفي کما تم بناء استبانة للتعرف على تحديات التعليم في الدکتوراه من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس طبقت على (550) عضو هيئة تدريس، وقد توصلت الدراسة لعدة نتائج منها: تتمثل اتجاهات التعليم في الدکتوراه في (النمو السريع للالتحاق بالدکتوراه، تزايد أوجه التشابه بين نماذج تعليم الدکتوراه، زيادة المطالب الاجتماعية لصناعة المعرفة، تزايد رواج النهج القائم على الکفاءة). کما تم رصد تحديات التعليم في الدکتوراه في (الفجوة الإدراکية بين الأساتذة والطلاب في تحديد الغرض من التعليم في الدکتوراه، انخفاض القيمة السوقية لحاملي درجة الدکتوراه، الفجوة بين الفکر النظري والواقع العملي، ضمان جودة تعليم الدکتوراه وتحقيق الکفاءة والمساءلة، تمويل طلاب الدکتوراه). کما قدمت الدراسة رؤية مقترحة للتعليم في الدکتوراه تحول من خلالها إحداث نقلة نوعية بالتعليم في الدکتوراه من إعداد الجيل القادم من أساتذة الجامعات إلى إعداد العاملين المحترفين في مجتمع المعرفة للعمل خارج الأوساط الأکاديمية، وخلق روابط أوسع بين الجامعات وقطاعات المجتمع المختلفة وتعزيزها لزيادة قابلية توظيف مخرجات الدکتوراه، وزيادة القيمة السوقية لتلک الشهادة، وتقليل الفجوة بين زيادة مخرجات الدکتوراه والنمو الراکد للأنظمة الأکاديمية، وتشجيع التمويل المشترک، والتدريب الداخلي، والتدريب على المهارات القابلة للتحويل، والاهتمام بالتوجه متعدد التخصصات نحو العالم الحقيقي وإيجاد حلول للمشکلات العملية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية