أحوال المعلم و المتعلم و طبيعة العلاقة بينهما وطرق تمويل التعليم حتى نهاية القرن السابع الهجري وإمكانية الإفادة منها في التعليم المصري الحديث

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية - جامعة بورسعيد

2 کلية التربية, جامعة بورسعيد

3 كلية التربية - جامعة سوهاج

المستخلص

المعلم /آداب العالم في نفسه ومراعات طالبه ودرسه أن يصون العلم كما صانه علماء السلف رضی الله عنهم. أن يتخلق بالزهد في الدنيا. اداب العالم في درسه أن لا يطيل تطويلا يمل ولا يقتصر تقصيرا يخل ويراعى في ذلك مصلحة الحاضرين في الفائدة . أدب العالم مع طلابه مطلقا وفي حلقته.أن يسمع بسهوله الإلقاء في تعليمة وحسن التلفظ .أن يطلب الطلبة في بعض الأوقات بإعادة المحفوظات و يمتحن ضبطهم بما قدم لهم.المتعلم /أدبه في نفسه أن يقسم أوقات ليلة و نهاره ويغتنم ما بقى في عمرة و أجود الأوقات للحفظ والبحث الإبكار وللكتابة وسط النهار وللمطالعة والمذاكرة الليل .أدبه مع شيخه أن يجلس بين يدي الشيخ جلسة الأدب كما يجلس الصبي بين يدي المربی أو متربعا بتواضع و خضوع و سکون وخشوع تمويل التعليم وطبيعته1- الإنفاق الحكومي ، اتخذ إنفاق الدولة على التعليم عدة أشكال منها : النفقة على تأديب أولاد الخلفاء، أجور ومكافآت العلماء والفقهاء،هبات الخلفاء للشعراء والأدباء ،النفقة على المؤسسات التربوية،الإنفاق على تدوين العلوم، الإنفاق على الترجمة 2-إنفاق العلماء لقد أسهم العلماء بتمويل التعليم مساهمة كبيرة 3-إنفاق الطلاب لقد أدى حرص الطلبة على طلب العلم إلى بروزهم كمصدر من مصادر تمويل التعلم مثل : الجمع بين الدراسة والعمل في إحدى المهن للاتفاق على أنفسهم 4-الإنفاق من الهبات والإعانات لأن التمويل الحكومي لم يكن منظماً وكافياً بالنسبة للتعليم خامسا: الإنفاق من الوقف ، ولقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الوقف فقال : " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية