أثر إستراتيجية التعلم المعکوس في تنمية الجوانب المعرفية والأدائية لدي الطلاب المعلمين بکلية التربية النوعية ودافعيتهم للتعلم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية النوعية - جامعة بورسعيد

المستخلص

هناک اعداد کبيرة من المتعلمين يعملون علي قلب عملية تعلمهم رأساً علي عقب من خلال إستبدال فصولهم ومحاضراتهم التقليدية بالفيديوهات التعليمية. وتُعرف تلک العملية بالفصول المقلوبة/المعکوسة ومع تغير تصميم بيئة التعلم التکنولوجي بشکل کلي عن بيئات التعلم التقليدية لابد أن نأخذ  بعين الإعتبار الدافعية خاصة أن معظم بيئات التعلم الآن توظف التکنولوجيا لمساعدة التعلم والتعليم. التساؤل الرئيسي في البحث: "ما هو أثر إستراتيجية التعلم المعکوس في تنمية الجوانب المعرفية والأدائية لدي الطلاب المعلمين ودورها في تنمية دافعيتهم للتعلم؟. يتبع البحث الحالي المنهجين الوصفي التحليلي, المنهج شبه التجريبي. يقتصر البحث الحالي علي المتغيرات التالية: المتغير المستقل: التعلم المعکوس, المتغيرات التابعة:الجوانب المعرفية, الجوانب الأدائية, الدافعية للتعلم.عينة البحث: تم إختيار عينة البحث من طلاب الفرقة الرابعة قسم تکنولوجيا التعليم ومعلم الحاسب الآلي(شعبة معلم حاسب آلي) 2016/2017 بکلية التربية النوعية ببورسعيد. بالنسبة لأدوات البحث: الإختبار التحصيلي, محتوي الوحدات التعليمية, قائمة بالکفايات التعليمية, قائمة مهارات التعلم المعکوس, قائمة الأهداف الخاصة بالمساق التعليمي, بطاقة ملاحظة لقياس الجوانب الأدائية لدي الطلاب. نتائج البحث: لا يوجد فرق دال إحصائياً بين درجات المجموعات التجريبية الثلاثة في التطبيق القبلي لاختبار التحصيل الدراسى. لا يوجد فرق دال إحصائياً بين درجات المجموعات التجريبية الثلاثة في التطبيق القبلي لمقياس دافعية التعلم. لا يوجد فرق دال إحصائياً بين درجات المجموعات التجريبية الثلاثة في التطبيق القبلي لبطاقة الملاحظة. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى 0.05 بين درجات المجموعات التجريبية الأولى والثانية والثالثة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل الدراسي لصالح المجموعة التجريبية الأولى. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى 0.01 بين درجات المجموعات التجريبية الأولى والثانية والثالثة في التطبيق البعدي لمقياس دافعية التعلم لصالح المجموعة التجريبية الأولى. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى 0.01 بين درجات المجموعات التجريبية الأولى والثانية والثالثة في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة لصالح المجموعة التجريبية الأولى.