المضامين الفلسفية والجمالية لمفردات التراث كمدخل للتصميم الجداري السعودي المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المملكة العربية السعودية

المستخلص

في إطار إهتمام الدولة بالصناعات الثقافية والإبداعية حيث تعتبر مفردات التراث الزخرفية أحد العناصر الرئيسة في التكوين المعماري للمباني التقليدية وجزءاً حيوياً ضمن منظومتها الثقافية المتكاملة، حيث تحديد الهوية هو الملمح الثقافي وهو الوحدة الأساسية في تشكيل الهوية التشكيلية والتي يمكن منها تقديم هوية تصميمية تعبر عنها فنون التصميم الجداري بصورة معاصرة. فدور المصمم هنا ليس نقل التراث كما هو بل فهم الملمح الثقافي وإعادة تطويره من جديد من خلال تقديم حلول تشكيلية تتناول مفاهيم التراث بوجهة نظر تصميمية معاصرة. ومن هنا هدف البحث الحالي إلى تعرف إمكانية توظيف مفردات التراث في الحصول على حلول جمالية لتصميمات جدارية ذات علاقة بفلسفة تسجل قصص لرموز ونصوص بصرية ودمجها باتصالٍ مرئيٍ متكامل، يشكل لغة تجسيدية ودلالية وتأويلية، ما يساهم في صناعة الوعي الوطنى وتعزيز روح المواطنة وقيم الإنتماء، وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج شبه التجريبي للتحقق من فروض البحث وتحقيق أهدافه، توصل البحث إلى عدة نتائج هي:

 دراسة وتحليل البنية التصميمية للوحات الجدارية فى ضوء مفاهيم الصناعات الثقافية والإبداعية.

 تقديم رؤية بصرية معاصرة لتصميمات جدارية من خلال تسجل قصص لرموز ونصوص بصرية ذات الصلة بالموروث ودمجها باتصالٍ مرئيٍ متكامل يساهم في صناعة الوعي الوطنى وتعزيز قيم الإنتماء.

 تكوين رؤية تصميمة من أشكال وعناصر التراث الثقافي من خلال دراسة القيم الفلسفية والجمالية للمكان.

 أثبتت نتائج البحث أن (الظاهراتية) فلسفة فينومينولوجيا المكان لها علاقة بذهنية تلقي التصميم الجداري.

 تشكل البنية الإنشائية لفلسفة المكان علاقة التصميم الجداري ومدى التأثير والتأثر كوسيط ناقل للثقافة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية