متطلبات تحويل المدن المصرية إلي مدن معرفة رؤية تربوية مقترحة في ضوء بعض الخبرات الأجنبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية بجامعة بورسعيد

المستخلص

المساهمة في تکوين الإرادة المجتمعية والوعي العام بأهمية ليتحول إلي مدن المعرفة، ومحاولة إثراء المکتبة العربية في مجال مدن لمعرفة، رفع الوعي العام فيما يتعلق بمدن المعرفة ، رصد الواقع المعرفي و المحاولات الناجحة والمحاولات التي ما زالت محدودة ومتعثرة في النطاق العربي فيما يتعلق بمدن المعرفة ، محاولة تقليل الفجوة بين الواقع العربي والواقع الغربي فيما يتعلق بالبون الشائع بيننا وبينهم فيم يتعلق بمدن المعرفة، رصد الإمکانات المتاحة والتي يمکن الاستناد عليها في التحول إلي مدن المعرفة في واقعنا العربي والمصري ، القاء الضوء علي التحديات التي تواجه عمليات هذا التحول ، العرض للتجارب الدولية الناجحة لاستلهام الدروس والعبر منها، ولتأکيد عن أهمية أيجاد مجموعة من الإجراءات لتطوير الهوية الاجتماعية والتنظيمية لمدينة المعرفة وذلک من خلال فهم هوية مدننا ورسم خرائط ووضع أنظمة المؤشرات لبرامج المدن المعرفية وذلک بعد استکشاف هوية کل مدينة لمساعدة المواطن علي اکتشاف هويته والاعتزاز بها وتطويرها داخل مدينة المعرفة ، التأکيد علي أن  مدينة المعرفة هي روح أو حالة ذهنية أکثر  منها مجموعة من القواعد والتشريعات أو الاعتبارات التي تطبق علي عدد من السکان ، الإشارة إلي أن  هناک حوالي 250 مدينة معرفية علي مستوي العالم , والمدينة هي مزيج من الأراضي والتوجهات ( الثقافة ) والثقافة هي تعبير عن هوية المدينة , والهوية مؤسس لکل القيم الحضارية ، التأکيد علي أن رأس المال , الذکاء رأسمال الهوية ترفع قيمة رؤوس الأموال  الأخرى , ويعتبر بناء هوية المدينة وبناء نظام رأس المال اعتماداً عليها ، حلا مبتکرا للتجاذب السرمدي (الأزلى) بين اليوتوبيا (المثال) والواقع .

الكلمات الرئيسية