صيغ التشکل والبعد الرابع کمصدر للتصميمات الزخرفية ثلاثية الأبعاد

ملخص البحث: يتناول هذا البحث البنية التصميمية الافتراضية في نظريات التشکل الجيني کمصدر للتصميمات الزخرفية لإيجاد بني شبکية هندسية متحرکة في الفراغ تنتقل من عنصر التسطيح إلي التجسيم تفيد في استحداث بني شبکية جديدة متحرکة في الفراغ ثلاثية الأبعاد.
مع بداية القرن العشرين ومروراً بالفنون التشکيلية ثم الفنون ثم الفنون البصرية ظهر اتجاه جديد في الفنون ، وهو الفنون التشکلية والتي بدأت کأغلب الفنون في العمارة ثم النحت عبر التصميم. وتعني الفنون التشکلية بالمفردات والصيغ التي تتحرک في الفراغ وقابلة للتحرک افتراضياً أو حقيقياً بواسطة الفعل الذاتي أو الحرکي لمسطح العمل الفني للتفاعل في الحيز الفراغي.
ان التشکل في الفن مجموعة متکاملة من اَليات يقوم عليها مستنسخ ذو تصميمات لهياکل تشکلية محددة في الفراغ، يتم فيه استخدام نظم رياضية او نمطاً بنائياً مفعلاً بطاقة کامنة في محتواه موجهه يتضح من خلال اَليات فاعليته في النمو، کما تهتم الفنون التشکلية بحرکة العناصر ودراسة البني التشکلية لتلک العناصر المتحرکة وطرق ترکيبها وتحريکها وإعادة تشکيلها مرة اخرى وتطورها في هيئات لتشکلات رقمية فنون الميديا.
ولايمکن ان نغفل البعد الثالث و الرابع الإيهامي کإحدى حالات التشکل الفراغي ، والتي نستطيع من خلالها ادخال عنصر الزمان والمکان داخل الاعمال التصميمية المستحدثة، و البعد الرابع الإيهامي والذي يقع متعامداً مع کل الثلاث اتجاهات المألوفة. والفراغ الموصوف بهذه الأبعاد الأربعة يسمى (فراغ الأبعاد الأربعة) أو (فراغ البعد الرابع – 4D Space) .
ويهدف البحث : الي دراسة مفهوم التشکل والصياغات التصميمية للتوصل إلى مصادر جديدة لإثراء التصميمات الزخرفية الثلاثية والرباعية الأبعاد.