تصور مقترح لخفض قلق المستقبل من وجهة نظر الطلاب والمعلمين بالمرحلة الثانوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

القلق من المستقبل سمة من سمات هذا العصر فالتطور والتقدم الحضاري والتکنولوجي والتغيرات السريعة المتلاحقة في شِتى مناحي الحياة ساهمت في جعل الإنسان يقف حائرا قلقا وسط هذه الموجة الحضارية يبحث عن الطمأنينة وتسکين النفس فلا يجدها ويسعى جاهدا إلي تحقيق هدفه في الحياة مع صعوبة وجود الإمکانات والظروف المناسبة لتحقيق ذلک مما ترتب عليه کثير من ضروب الضيق والاضطراب الذي يقلل من کفاءته ويزيد من حدة القلق والشعور بالتهديد بالخطر من المستقبل .
  لذلک يعتبر القلق من المستقبل نوعا من أنواع القلق الذي يشکل خطرا على صحة الأفراد وإنتاجيتهم,حيث يظهر نتيجة ظروف الحياة المعقدة وتزايد ضغوط الحياة ومطالب العيش,وقد يکون هذا القلق ذا درجة عالية فيؤدى إلى اختلال توازن الفرد مما يکون له اکبر الأثر على الفرد سواء على الناحية العقلية أو الجسمية أو السلوکية .