حارقات الدهون: دراسات تکنولوجية وکيميائية وغذائية

هدفت  الدراسة الى فتح افق جديدة لاستخدام بعض النواتج الثانويه لمصانع الصناعات الغذائية وهي قشور المانجووالبصل والطمام في تطبيقات التغذية العلاجيه من خلال دراسة حارقات الدهون دراسه تکنولوجية وکميائية وغذائية
تم تحضير مسحوق قشور المانجو (MPP) وقشور  البصل (SP O) وقشور طماطم (TPP) وتحليلها لتکوينها الکيميائي والخصائص الفيزيائية والمرکبات النشطة بيولوجيا والأنشطة المضادة للأکسدة.
 تکونت العينه الفئران (ن = 36 الفئران)، تم وضعهم فى غرفة فى درجه حراره 25 ± 2 0C للحفاظ عليها في ظل ظروف صحية طبيعية. تم تغذية جميع الفئران على النظام الغذائي القاعدي لمدة أسبوع واحد قبل بدء التجربةوبعد انقضاء اسبوع تم تقسيم العينة إلى مجموعتين رئيسيتين، المجموعة الأولى (6 الفئران) المجموعه السالبة  تتغذى على النظام الغذائي القاعدي.
المجموعة الرئيسية الثانية (30 الفئران) تتغذى على نظام غذائي غنى بالدهون لاصابتها بالسمنه، والتي قسمت الى خمس مجموعات فرعية على النحو التالي:
المجموعة (1)، المجموعه الضابطه، مجموعة (2)، تغذت على عليقه اساسيه تحتوى على 5٪ قشور الطماطم؛ مجموعة (3)، تغذت على عليقه اساسيه تحتوى على قشور البصل5٪ ؛مجموعه (4)، تغذت على عليقه اساسيه تحتوى على مسحوق5٪قشورالمانجو ، مجموعة (5)، على عليقه اساسيه تحتوى على خليط قشور (المانجو والبصل والطماطم )5٪ بنسب متساويه.
وبعد انقضاء  8 أسابيع بعد تغذية کل مجموعة حسب النوع المحدد لها تم جمع عينات الدم بعد 12 ساعة الصيام عن طريق  الشريان الأورطي وتم تشريح الفئران تحت الأثير تخدير. تم تحليل عينات الدم عن الجلوکوز في الدم، ونسب الدهون في الدم ومضادات الأکسدة البيولوجية.
اشارت النتائج إلى:
1- ارتفاع محتوى المرکبات الفينولية الکلية للنباتات المختبرة
2- إضافة هذه المستخلصات إلى الوجبات الغذائية أدى إلى انخفاض وزن الجسم و دهون الکبد وتحسين مستوى سکر الدم وارتفاع نسبة مضادات الاکسده في الجسم.