الحوار عند باولوفريري الاستخلاصات وکيفية الاستفادة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية التربية - جامعة دمياط

المستخلص

يعد باولوفريري أحد أبرز المفکرين المعاصرين المعنيين بهموم النهضة المجتمعية ودور التربية في العالم الثالث ، ومن المهتمين بالارتقاء بالمستوى التعليمي ومزجه بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، کما اهتم اهتمامًا کبيرًا بالضعفاء والمهمشين والمضطهدين في الأرض حيث کانت المعاناة سببًا في إبراز فکر فريري ، حيث يرى فريري أنه لا يوجد تعليم محايد ، بل تعليم يقهر ، أو آخر يحرر .
 
ويؤکد باولوفريري أن مجتمعات العالم الثالث تعيش على هامش العالم وليست بداخله ، وذلک لأنها غير قادرة على التفاعل مع الأحداث والمشارکة فيها ، وقد أرجع فريري ذلک إلى عقدة الخوف من الحرية حيث أن تلک المجتمعات تخشى الحرية وتعيش في غربة وازدواجية غير قادرة على أن تقوم بدور حقيقي يعبرعنها .
 
إن تعلم لغة الحوار هو الحل ، فالحوار  هو الذي ينمي التفکير الناقد وهو القادر على توليد التفکير المبدع وبدونه لا يوجد اتصال ولا تواصل وبدونه لن يتحقق حلم بناء حضارة متقدمة.
 
ولذا استهدف البحث الحالي التوصل إلى أهم الاستخلاصات و أوجه الاستفادة من الحوار عند باولوفريري في المجال التربوي والتعليمي ، والتي تسهم في تحقيق الآتي :

اکساب الطلاب ثقافة قيم ومهارات الحوار وبالتالي جعل شخصياتهم شخصيات محاورة .
تعزيز التربية على الحوار، التي تهدف إلى تکوين مواطن مدرک ، حيث إن معرفته للحوار ومهاراته وفنياته وآدابه وأصوله ، تعد مدخلاً للتعايش والتقارب بين الهويات المختلفة في المجتمع المحلي والعالمي المتنوع.

ولتحقيق ذلک ، جاءت أدبيات البحث على النحو التالي :

تأثير نشأة باولوفريري على فکره التربوي .
أسس الحوار عند باولوفريري .
أهمية الحوار بالنسبة لکل من المعلم والطالب .
أهم الاستخلاصات وأوجه الاستفادة من الحوار عند باولوفريري في المجال التربوي والتعليمي.