التحديات المعاصرة الداعية للنهوض بالوعى البيئى "دراسة تشخيصية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية, جامعة بورسعيد

المستخلص

 النظام البيئى معقد بطبيعته نجد فيه تداخل لکثير من المکونات و تنوع لعناصره و على الرغم من الجهود المبذولة منذ عدة عقود للحفاظ على البيئة فنتائج هذه الجهود أقل مما هو متوقع بسبب التحولات الهائلة والتغيرات الجذرية و التحديات الضخمة ، فهذه التحديات مجتمعه تحدث تغيراً عميقاً  شاملاً فى البيئة على مستوى الفرد و الجماعة و الشعوب فى عالم تزداد فيه الاختراقات و بالرغم من الإجراءات التکنولوجية و التشريعات البيئية و القوانين المتعلقة بحماية البيئة  فإنها مسألة تربوية  بالدرجة  الأولى  تحتاج إلى وعى و إدراک يصل إلى ضمير الإنسان يتحول إلى قيم و ضوابط  للسلوک من أجل المحافظة على البيئة أى أنه يجب أن تتضافر الجهود لتحقيق الوعى البيئى اللازم لتحقيق تربية  بيئية مستدامة فالتحدى الرئيسى لقضايا البيئة لا يتمثل فى کيفية حلها بل بالوعى بهذه القضايا لتجنبها و التوصل لحمايتها بطرق مثلى و لذلک أصبح النهوض بالوعى البيئى هدفاً أساسياً تسعى إليه کل المجتمعات من أجل تحقيق تنمية مستدامة لتحسين أحوال المجتمع و تسعى الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف وهى التعرف على الوعى البيئى و الإطار الفکرى له من خلال التعرف على مفهوم الوعى البيئى و سماته و أهدافه و مستوياته و أيضاً فلسفة الوعى البيئى و الوقوف على أهم التحديات المعاصرة الداعية للنهوض بالوعى البيئى من خلال تناول الدراسة للتحديات الطبيعية و التحديات الثقافية الاجتماعية والتحديات السياسية و التحديات الاقتصادية و العولمة .
وتوصلت الدراسة إلى أن الوعى البيئى يعمل على مواجهة الأخطار البيئية الطبيعية فالاستعداد النفسى يساعد على مواجهة الأخطار و معالجة المواقف و اتخاذ القرار السليم بهدف التقليل من المخاطر کما يعمل الوعى البيئى  على  تزويد الأفراد بالاتجاهات و القيم الإيجابية لتنمية المهارات الاجتماعية للتغلب على المشکلات البيئية الاجتماعية و إبراز معنى و أهمية الوحدة البيئية العالمية و التأکيد على الالتزام بتنفيذ الاتفاقات الدولية و خاصة تجاه المشکلات البيئية التى تأخذ طابعاً عالمياً کما  يعمل الوعى البيئى على تحسين مستوى المعيشة الذى ينعکس إيجابياً على قضايا البيئة و معدلات استهلاک الموارد الطبيعية کما يعمل على زيادة الاستثمارات البيئية ، والوعى البيئى يمکنه مواجهة کل مظاهر التحديات المخربة للبيئة و ترسيخ العادات و القيم البيئية السليمة .
 النظام البيئى معقد بطبيعته نجد فيه تداخل لکثير من المکونات و تنوع لعناصره و على الرغم من الجهود المبذولة منذ عدة عقود للحفاظ على البيئة فنتائج هذه الجهود أقل مما هو متوقع بسبب التحولات الهائلة والتغيرات الجذرية و التحديات الضخمة ، فهذه التحديات مجتمعه تحدث تغيراً عميقاً  شاملاً فى البيئة على مستوى الفرد و الجماعة و الشعوب فى عالم تزداد فيه الاختراقات و بالرغم من الإجراءات التکنولوجية و التشريعات البيئية و القوانين المتعلقة بحماية البيئة  فإنها مسألة تربوية  بالدرجة  الأولى  تحتاج إلى وعى و إدراک يصل إلى ضمير الإنسان يتحول إلى قيم و ضوابط  للسلوک من أجل المحافظة على البيئة أى أنه يجب أن تتضافر الجهود لتحقيق الوعى البيئى اللازم لتحقيق تربية  بيئية مستدامة فالتحدى الرئيسى لقضايا البيئة لا يتمثل فى کيفية حلها بل بالوعى بهذه القضايا لتجنبها و التوصل لحمايتها بطرق مثلى و لذلک أصبح النهوض بالوعى البيئى هدفاً أساسياً تسعى إليه کل المجتمعات من أجل تحقيق تنمية مستدامة لتحسين أحوال المجتمع و تسعى الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف وهى التعرف على الوعى البيئى و الإطار الفکرى له من خلال التعرف على مفهوم الوعى البيئى و سماته و أهدافه و مستوياته و أيضاً فلسفة الوعى البيئى و الوقوف على أهم التحديات المعاصرة الداعية للنهوض بالوعى البيئى من خلال تناول الدراسة للتحديات الطبيعية و التحديات الثقافية الاجتماعية والتحديات السياسية و التحديات الاقتصادية و العولمة .
وتوصلت الدراسة إلى أن الوعى البيئى يعمل على مواجهة الأخطار البيئية الطبيعية فالاستعداد النفسى يساعد على مواجهة الأخطار و معالجة المواقف و اتخاذ القرار السليم بهدف التقليل من المخاطر کما يعمل الوعى البيئى  على  تزويد الأفراد بالاتجاهات و القيم الإيجابية لتنمية المهارات الاجتماعية للتغلب على المشکلات البيئية الاجتماعية و إبراز معنى و أهمية الوحدة البيئية العالمية و التأکيد على الالتزام بتنفيذ الاتفاقات الدولية و خاصة تجاه المشکلات البيئية التى تأخذ طابعاً عالمياً کما  يعمل الوعى البيئى على تحسين مستوى المعيشة الذى ينعکس إيجابياً على قضايا البيئة و معدلات استهلاک الموارد الطبيعية کما يعمل على زيادة الاستثمارات البيئية ، والوعى البيئى يمکنه مواجهة کل مظاهر التحديات المخربة للبيئة و ترسيخ العادات و القيم البيئية السليمة .

الكلمات الرئيسية