التوجيهات التربوية في کتاب الفقه والسلوک المقرر على الصف الأول الابتدائي بالمملکة العربية السعودية " دراسة تحليلية "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ أصول التربية الإسلامية جامعة الملک عبد العزيز بجدة – جامعة الملک عبد العزيز

2 کلية التربية -بجدة

المستخلص

يهدف البحث الحالي إلى إيضاح مفهوم التوجيهات التربوية وأهميتها ،والتعرف على خصائص طفل السادسة من العمر طفل الصف الأول الابتدائي،و استنباط التوجيهات التربوية المستنبطة من کتاب الفقه والسلوک مجتمع الدراسة فيصورتها الکمية والکيفية ،والتعرف على حاجة طفل السادسة إلى التوجيهات التربوية المستنبطة .
تظهر أهمية البحث في الاطلاع المسؤولين من التربويين وواضعي المناهج وغيرهم على أهمية التوجيهات التربوية،ومدى حاجة أطفال مرحلة الطفولة المتوسطة من العمر إليها ،وإطلاع الوالدين والمسؤولين من التربويين وواضعي المناهج وغيرهم على خصائص نمو طفلالصف الأول الابتدائي ، وما يصاحب هذه المرحلة من تغيرات يجب التنويه عنها ،و التعرف على التوجيهات التربوية المتضمنة کتاب الفقه والسلوک ،وضع تصور مقترح لتوجيهات تربوية أخرى يحتاجها أطفال السادسة من العمر
يقتصر البحث الحالي على استنباط التوجيهات التربوية من کتاب السلوک والفقه وکتاب النشاط المصاحب له المقرر على
/ الصف الأول الابتدائي بالمملکة العربية السعودية – الفصل الأول ، الطبعة التجريبية ١٤٣١
٢٠١١ م . / ١٤٣٢ ه - ٢٠١٠،وتحليل کتاب الفقه والسلوک الخاص بالبنين فقط .
اعتمد البحث الحالي في استنباط التوجيهات التربوية المتضمنة کتاب الفقه والسلوک
وکتاب النشاط محل الدراسة على المنهج الاستنباطي والذي يعرف بأنه "الطريقة التي يقوم بها
الباحث ببذل أقصى جهد عقلي عند دراسة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والنصوص،
. ( بهدف استخراج مبادئ تربوية مد  عمة بالأدلة الواضحة"( ٤
وقد استخدم البحث المنهج الاستنباطي ؛ لاستنباط واستخراج التوجيهات التربوية من مجتمع
الدراسة ، وذلک ببذل الجهد العقلي في التعامل مع النص.
کما اعتمد البحث فى استنباط التوجهات التربويه المتضمنة کتاب الفقة والسلوک على المنهج الوصفي ،واستخدام المنهج الاستنباطى لإستنباط التوجهات التربوية من مجتمع الدراسة،کما اسنخدم البحث أداة تحليل المحتوى
وقد أسفرت النتائج إلى ضرورة مراعاة خصائص نمو طفل السادسة من العمر عند واضعي مقرر السلوک والفقه ،وکتاب النشاط المصاحب وبخاصة إذا أعيد طباعته مرة أخري ، فما زال طبعة تجريبية ، والمدرسةالابتدائية لها أثرها الکبير على تنشئة الطفل ورعايته في هذه السن ،وضرورة تکثيف التوجيهات التربوية العقدية ، حيث أثبت التحليل أنها جاءت قليلة وبخاصة إذا نظر إليها في ضوء احتياج طفل السادسة إلى مثل هذه التوجيهات التي هي أساس لبقية التوجيهات فى الفئات الآخرى،و

الكلمات الرئيسية