أثر دافعية الممتحن على تقديرات معلمات المفردات وقدرات الأفراد لاختبار تحصيلي مرجعي المحک باستخدام النموذج اللوغاريتمي ثلاثي المعلم

تهدف الدراسة الحالية على وجه التحديد إلى تناول اتجاه حديث ومعاصر في القياس النفسي والتربوي يتمثل في نظرية الاستجابة للمفردة، واستخدام واحد من أکثر نماذج الاستجابة للمفردة واقعية، هو "النموذج اللوغاريتمي الثلاثي المعل م"، في تحليل البيانات المشتقة من الاختبار التحصيلي مرجعي المحک، في محاولة لإلقاء الضوء على أهمية تحقق متطلبات القياس الموضوعي بد ًلا من استخدام نظرية الاختبار الکلاسيکية(التقليدية)، بحث أثر دافعية الممتحن على تقديرات معلمات مفردات الاختبار التحصيلي مرجعي المحک باستخدام النموذج اللوغاريتمي ثلاثي المعلم، الکشف عن أثر اختلاف دافعية الممتحن على تقدير قدرات الأفراد على الاختبار التحصيلي مرجعي المحک باستخدام النموذج اللوغاريتمي ثلاثي المعلم، إلقاء الضوء علي البرامج الإحصائية المتقدمة والمستخدمة في تحليل البيانات ا لاختبارية في ضوء نماذج الاستجابة للمفردة، للحصول على تقديرات معلمات المفردات الاختبارية وقدرات الأفراد، والمنحنيات المميزة للمفردة،ودوال المعلومات،وغيرها من التحليلات الإحصائية بدقة وکفاءة عالية.
تکمن أهمية الدراسة الحالية فيما يلى قد تفيد نتائج الدراسة الحالية القائمين على العملية التعليمية في اختيار الممارسات التعليمية بناء على المستوى الفعلي لقدرة الطلاب، وأهم المتغيرات التى تؤثر عليها، من خلال تقديم نتائج عن القدرة التحصيلية لطلاب الصف الأول الثانوي العام في الرياضيات باستخدام أحد نماذج نظرية الاستجابة للمفردة(النموذج اللوغاريتمي ثلاثي المعلم)، قد تلقي الدراسة الحالية الضوء على کيفية تفسير نتائج الاختبارات التحصيلية في ضوء معلمات المفردات وقدرات الأفراد، وکيفية انتقاء المفردات الاختبارية المطابقة للنموذج المستخدم وإعادة صياغتها، بالإض افة إلى تحديد الأفراد غير المطابقي ن(الملائمي ن) للنموذج، حتى يمکن الحصول على اختبار موضوعي لا تتأثر نتائجه بمفرداته أو بعينة الأفراد الممتحنين، تزود الدراسة الحالية القائمين على بناء الاختبارات التحصيلية بنتائج عن تأثير دافعية الممتحن لتناول الاختبار على معايرة الاختبار، والتي قد تؤدي إلى التحيز في تقديرات القدرة ومعلمات المفردة، بما يؤثر على صدق النتائج ودقتها، إعداد مقياس يهدف لقياس دافعية تناول الاختبار لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام.