العلاقة بين أساليب التفکير والتفکير التکاملى لدى المسنين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية بدمياط- جامعةدمياط

المستخلص

يهدف البحث الحالي إلي الإستفادة من خبرات وتجارب  المسنين ، فهم يمثلون الريادة والمثل العُليا،کما أنهم يمثلون معين هائل لعملية التنمية فى کل المجالات إذا أحسنا الإستفادة
منهم وإستغلالهم فهم الجوهر لمستقبل کل فرد وأسرة ومجتمع، کما أن البيئة المصرية فى حاجة ماسة لهذه الدراسة لتغيير النظرةالقديمة والخاطئةعن مرحلة الشيخوخة حتى لايتم الفقد لامکانات شريحة إجتماعية قادرة على الإسهام بفکرها وأدائهافى المسيرة التنموية للمجتمع ،
تکونت العينة من 4 مجموعات من المسنين کل منها(30)بلغ متوسط عمر الرجال   5 ,65  أما النساء فبلغ متوسط أعمارهن 6, 62  يعمل الرجال بالتجارة أما عينة النساء من ربات البيوت، وعينة الموظفين والموظفات کانوا يعملون بوظائف حکومية.روعى فى إختيار العينة ثلاث شروط أساسية:أن يکون عمر المُسن أوالمُسنة (60 عاماً فما فوق)،أن يکون المُسن أو المُسنة سليماً من الناحيتين المعرفية والجسمية(لا يعانى من أمراض عقلية کالزهايمر ،فقدان الذاکرة، ...وکذلک سلامة الحواس والنطق ، وقد أعد البحث مقياس أساليب التفکير،استبيان المشکلات المجتمعيةو مقياس التفکير التکاملى ، وأشارت نتائج البحث إلى وجود علاقة إرتباطية بين أسلوب التفکير التحررى والتفکير التکاملى لدى المسنين من رجال الأعمال الحُرة، وجود فروق دالة إحصائياً بين المسنات الموظفات والمسنات(اللائى لايعملن)فى التفکير التکاملى لصالح غير العاملات، أن أسلوب التفکيرالمفضل لدى المسنات الموظفات التقليدى، أسلوب التفکيرالمفضل لدى المسنات (اللائى لايعملن) التحررى، لدى المسنين من رجال الأعمال الحُرة التحررى والخارجى، لدى المسنين (الموظفين)الداخلى.

الكلمات الرئيسية