الموسيقى وأهميتها في علاج الاضطرابات السلوکية لدى أطفال الروضة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية النوعية – جامعة بورسعيد

المستخلص

تهدف  الدراسة إلي إعداد برنامج موسيقى يهدف إلى علاج بعض الاضطرابات السلوکية لدى أطفال ما قبل المدرسة ( مثل : العدوان- السلوک الانسحابى- التبول اللاإرادى) ، اختبار أثر برنامج للموسيقى بعد تطبيقه فى علاج بعض الاضطرابات السلوکية الأکثر شيوعا لدى أطفال الروضة، التعرف على مدى استمرار فعالية هذا البرنامج فى تحسن سلوک الأطفال بعد توقفه لدى أفراد العينة التجربية ، التأکيد على خصوصيات الموسيقى العربية من حيث المقامات والايقاعات المختلفة وتأکيد أصولها لدى الأطفال لکى يتم نماؤهم وهى بداخلهم حتى لا ينفصلان
وفي هذه الدراسة أستخدم المنهج التجريبى يتم اختيار مجموعة تجريبية ، وأخرى ضابطة لاختيار فاعلية البرنامج الموسيقى لعلاج بعض الاضطرابات السلوکية
، المنهج الإکلينيکى وذلک بهدف دراسة مرکزة عميقة لحالة فردية ، بأعتبار ذلک أنسب المناهج للوصول إلى فهم الحالات وديناميات الشخصية دراسة عميقة
وتمثلت عينة البحث في ( 60) طفلا وطفلة (30) طفلا وطفلة للمجموعة التجريبية ، (30) طفلا وطفلة للمجموعة الضابطة فى المرحلة العمرية من ( 4-6) سنوات ، يتم اختيارهم من رياض الأطفال بمحافظة بورسعيد- يتم المجانسة بين أفراد العينة من حيث : السن- مستوى الذکاء- المستوى الاقتصادى الاجتماعى) ،
قام الباحث  في البحث الحالي باستخدام اختبار ذکاء ( رسم الرجل) لجودانف
، مقياس المستوى الاقتصادى الاجتماعى إعداد / عبد العزيز الشخص، مقياس السلوک التکيفى إعداد فاروق صادق ( 1985)، البرنامج الموسيقى إعداد الباحث،  دراسة الحالة إعداد صلاح مخيمر،  اختبارروروشاخ T-A-TK، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها تحسن إيجابى ملحوظ فى عدد حالات الأطفال القادرين على حل مشاکلهم بأنفسهم وبنجاح، ان الأنشطة الموسيقية لها أثراً کبيراً فى التغلب على الفوضى واکساب الأطفال لقيمة النظام.

الكلمات الرئيسية