يساعد التفکير الجانبي فى تنمية مهارات التفکير الأخلاقى ، فالتفکير الجانبي يبحث في حل المشکلات بطريقة غير منطقية وغير تقليدية ، حيث يهدف في الأساس إلى تغيير القوالب الفکرية الثابتة في عقولنا ، وإعادة بنائها من جديد ورؤية المشکلة من جميع أبعادها المختلفة ، والتفکير الأخلاقي يتطلب إعادة النظر في القضايا والمشکلات ومحاولة التفکير فيها من جميع جوانبها ومن منظور الآخرين وليس منظور الفرد الشخصي فقط ؛ من أجل التوصل إلى حکم أخلاقي مناسب، وکذلک يحتاج إلى عدم الجمود الفکري ، وکثرة الاحتمالات للتفکير في حل المشکلات أو القضايا الأخلاقية ، وهذا ما يهيئه التفکير الجانبي ، فکلاهما يؤثر في أداء الفرد وتصرفاته ، ومن ثم بناء الشخصية المتکاملة القادرة على التفکير في مواقف الحياة اليومية بطريقة أخلاقية جانبية.