استخدام نموذج الاستقصاء الدوري في تنمية التفکير الاستدلالي في مادة الکيمياء لدى طلاب الصف الأول الثانوي بليبيا

يهدف هذا البحث إلى استخدام نموذج الاستقصاء الدوري في تدريس الکيمياء لطلاب الصف الأول الثانوي بليبيا، ومعرفة مدي فاعليته في تنمية مهارات التفکير الاستدلالي لطلاب الصف الأول الثانوي بليبيا، وقد تمثلت مشکلة البحث في ضعف مهارات التفکير الاستدلالي في الکيمياء لدي طلاب الصف الأول الثانوي بليبيا، لذا حاول البحث الحالي التغلب علي هذه المشکلة من خلال الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما فاعلية استخدام نموذج الاستقصاء الدوري في تنمية التفکير الاستدلالي في الکيمياء لطلاب الصف الأول الثانوي بليبيا؟ ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية: 
1- ما مهارات  التفکير الاستدلالي في الکيمياء الواجب تنميتها لطلاب الصف الأول الثانوي بليبيا؟
2- ما التصور المقترح لوحدة في الکيمياء في ضوء نموذج الاستقصاء الدوري لتنمية التفکير الاستدلالي لطلاب الصف الأول الثانوي بليبيا؟
3- ما فاعلية وحدة في منهج الکيمياء معاد صياغتها قائمة على نموذج الاستقصاء الدوري في تنمية مهارة التفکير الاستدلالي لطلاب الصف الأول الثانوي بليبيا؟
وقد تمثلت أدوات ومواد البحث في:
1- استبانة بمهارات التفکير الاستدلالي في الکيمياء اللازم تنميتها لطلاب الصف الأول الثانوي بليبيا.
2- اختبار التفکير الاستدلالي في الکيمياء لطلاب الصف الاول الثانوي بليبيا.
3- وحدة "الترابط والبنية" مصاغة باستخدام نموذج الاستقصاء الدوري لطلاب الصف الاول الثانوي بليبيا.
4- دليل المعلم في وحدة "الترابط والبنية" المصاغة باستخدام نموذج الاستقصاء الدوري لتنمية التفکير الاستدلالي في الکيمياء لطلاب الصف الأول الثانوي بليبيا.
 وتوصلت النتائج البحث إلي وجود فرق دال إحصائياً بين المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار مهارات التفکير الاستدلالي في الکيمياء لصالح طلاب المجموعة التجريبية، کما أظهرت النتائج تفوق المجموعة التجريبية التي درست باستخدام نموذج الاستقصاء الدوري على المجموعة الضابطة التي درست وفقا للطريقة المعتادة في تنمية التفکير الاستدلالي في الکيمياء لدي طلاب الصف الاول الثانوي،حيث أن استخدام نموذج الاستقصاء الدوري في تدريس وحدة (الترابط والبنية) بمنهج کيمياء الصف الأول الثانوي بليبيا، کان له أثر کبير في تنمية مهارات التفکير الاستدلالي في جميع أبعاد الاختبار والاختبار ککل لطلاب المجموعة التجريبية.