برنامج مقترح لتنمية الإبتکار في الموسيقى العربية عند الطالب المتخصص

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية النوعية - جامعة بورسعيد

المستخلص

بما أننا نساير الألفية الثالثة وهو عصر التکنولوجيا الذي يشجع علي الابتکار في کافة المجالات وفي کافة المراحل العمرية للإنسان ، ومن الجدوى أن نعمل کمسئولين عن أجيال يعتبرون بدورهم شباب الغد بتنمية الإبتکار لديهم حيث أن طلاب کلية التربة النوعية شعبة التربية الموسيقية يلتحقون بالکلية بعد أدائهم امتحان القدرات يقس مدى قدراتهم وتذوقهم الموسيقي کما تعتمد الکلية على الأداء الآلي اى ان طلاب الکلية يقاسوا بالقدرة الفطرية ولکنهم لا يستطيعون الإبتکار. لذلک يجب مراعاة أن تتوفر البيئة التي تنمي هذا الابتکار منذ السنة الأولى أمرا أساسيا حتي يتمکن الطالب عند تقديم مشروع تخرجه إن يخرج هذا المخزون بشکل ابتکاري مميز . فتنمية الجانب الابتکاري يفضل أن تبدأ من الصغر عن طريق تشجيع التفکير الناقد والملاحظة وحرية التعبير وتقبل الاختلاف وتستمر عملية التنمية منذ دخول الطالب في الحياة الدراسية حتي يخرج إلي الحياة العملية واثقا في امکاناته مدرکا لافکارة جريئا في تنفيذها . ويتأثر الناتج الابتکاري بمجموعة من العوامل وهي العوامل المعرفية وغير المعرفية مثل عوامل التذکر والتفکير المحدد والعوامل المرتبطة بالتقويم أي عوامل الذکاء ، وعوامل تؤدي للناتج الجيد والإنتاج الجيد من الفکر أو الفن أو الأدب أو العلم مثل الحساسية للمشکلات وإدراک الفجوات ومواطن الضعف والخطأ فيما لدينا من معلومات ، ومنها عوامل الطلاقة والمرونة والأصالة وتحتاج للثقة في النفس والاعتماد على النفس والاکتفاء الذاتي والسيطرة ، والعوامل المرتبطة بالإنتاج الابتکاري من السمات الانفعالية والعوامل العقلية التي تساعد على التعبير عما توصل إليه المُبتکر . لذلک رأى الباحث أن يعد برنامجاً مقترحاً يساعد الطلاب على تنمية النواحي الابتکارية في الموسيقى العربية وسوف يختار الباحث عينه من طلاب الفرقة الثانية قسم التربية الموسيقية لتطبيق البرنامج عليهم حيث أنهم على غير دراية بفروع التربية الموسيقية عامة والموسيقى العربية خاصة لأنهم سوف يکونون مجرد مادة خام لا تحتوي إلاّ على القدرات الموسيقية التي منحها الله لهم بنسب مختلفة وليست لديهم أي خبرة موسيقية تؤثر على مسار التجربة .

الكلمات الرئيسية